قلق دولي من انتشار فيروس إيبولا

شارك المقال اذا اعجبك

تحذير من تسرب فيروسات خطيرة

حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خطر انتشار فيروسات قاتلة، بما فيها فيروس إيبولا، من مختبر في مدينة غوما شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، نتيجة الاشتباكات العنيفة. وأكد المدير الإقليمي للجنة، باتريك يوسف، أن تلف العينات المخزنة في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية قد يتسبب في عواقب كارثية إذا انتشرت سلالات بكتريولوجية خطيرة مثل إيبولا.

انتشار فيروس إيبولا: الأسباب والمخاطر

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يرتبط التفشي الجديد لفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية بسلالة “إيتوري”، وهي سلالة سبق أن ظهرت بين عامي 2018 و2020. وأشارت المنظمة إلى أن فيروس إيبولا متوطن في المنطقة، مع وجود مستودعات طبيعية للفيروس مثل خفافيش الفاكهة الإفريقية، مما يسهل ظهوره مجددًا.
في غينيا، ظهرت سلالة زائير من الفيروس، وتجري تحقيقات وبائية لتحديد أسباب عودة الفيروس وانتشاره.

عوامل مساعدة على الانتشار

  • النمو السكاني والتوسع العمراني: يؤدي إلى التعدي على الغابات والمناطق الطبيعية.
  • التفاعل مع الحيوانات البرية: مثل خفافيش الفاكهة والغوريلا، وهي مضيفة طبيعية للفيروس.
  • ضعف البنية التحتية الصحية: يعزز من انتشار الفيروس بين السكان.

تدابير الوقاية والاستجابة

الدول المجاورة للكونغو وغينيا، مثل أوغندا وليبيريا وسيراليون، رفعت حالة التأهب لأي حالات مشتبه بها. يتم عزل المرضى المشتبه فيهم وفحصهم للتأكد من الإصابة، مع تتبع المخالطين لمنع انتشار العدوى.

نبذة عن إيبولا

فيروس إيبولا، الذي اكتُشف لأول مرة عام 1976، ينتقل من الحيوانات البرية إلى الإنسان عبر سوائل الجسم والدم الملوث. ينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالمرضى أو المواد الملوثة، مثل الملابس أو الفراش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى