انطلاق المرحلة الثانية من توثيق التراث المغمور على ساحل البحر الأحمر
شراكات دولية لتعزيز حماية التراث المغمور بالمياه
أعلنت هيئة التراث عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “توثيق مواقع التراث المغمور بالمياه” بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز وجامعات ومؤسسات دولية مرموقة، منها جامعة نابولي الإيطالية وجامعة الإسكندرية.
استكشاف المواقع بين جدة والقنفذة
تركز المرحلة الحالية على المسح الأثري بين محافظتي جدة والقنفذة باستخدام تقنيات متطورة لاستكشاف قاع البحر، توثيق حطام السفن القديمة، ودراسة الموانئ التاريخية الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
إرث ثقافي يواكب رؤية المملكة 2030
يهدف المشروع إلى إدارة مواقع التراث المكتشفة وضمان استدامتها، في خطوة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على التنمية المستدامة للتراث الوطني.
تقارير علمية وشبكة بيانات متكاملة
من المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية عن تقارير علمية شاملة وقاعدة بيانات دقيقة تسهم في تعزيز الجهود الوطنية والدولية لحماية التراث المغمور بالمياه.
التزام دولي ومعايير عالمية
تأتي هذه الجهود بعد مصادقة المملكة على اتفاقية اليونسكو (2001) لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، مع إنشاء مركز متخصص يُعنى بتوثيق وإدارة هذه المواقع بالتنسيق مع منظمات دولية.