45 دقيقة رعب داخل مصعد محايل.. حادثة فتاة محتجزة تُعيد الجدل حول ضرورة مولدات الطوارئ

أعادت حادثة احتجاز فتاة داخل مصعد بأحد فنادق محايل، أمس الأول، الجدل حول أهمية توفير مولدات طوارئ في المنشآت السكنية والفندقية. الحادثة التي استمرت 45 دقيقة، كشفت عن ثغرات أمنية وسلامية قد تعرض حياة الأفراد للخطر.

انقطاع الكهرباء يتسبب في احتجاز الفتاة

ووفقًا لمصادر محلية، كانت الفتاة تستقل المصعد للوصول إلى أحد الأدوار العلوية بالفندق، عندما انقطع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ، ما أدى إلى توقف المصعد واحتجازها بداخله. بدأت الفتاة بالصراخ طالبة المساعدة، فيما حاول الحاضرون تهدئتها مع انتظار وصول الفنيين لإصلاح العطل.

45 دقيقة من الرعب داخل المصعد

وأكد شهود عيان أن الفتاة ظلت محتجزة لمدة 45 دقيقة، قاموا خلالها بإحداث فتحة صغيرة بين بابَي المصعد لضمان تدفق الهواء ومنع اختناقها. وبعد جهود مضنية، تم فتح المصعد وإخراج الفتاة التي كانت تعاني من حالة خوف شديد لكنها بخير.

مطالب أهالي محايل بتشديد الرقابة

هذه الحادثة أثارت غضب أهالي محايل، الذين طالبوا بتشديد الرقابة على المنشآت السكنية والفندقية، وإلزامها بتوفير مولدات طوارئ تعمل تلقائيًا عند انقطاع التيار الكهربائي. وأكدوا أن مثل هذه الإجراءات ليست رفاهية، بل ضرورة لضمان سلامة المرتادين وتجنب وقوع كوارث مماثلة.

مولدات الطوارئ: بين الضرورة والإهمال

تساءل الكثيرون عن سبب عدم توفر مولدات طوارئ في مثل هذه المنشآت، خاصةً في ظل تكرار انقطاع التيار الكهربائي. وأشار الخبراء إلى أن وجود مولدات طوارئ ليس مجرد إجراء احترازي، بل مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه سلامة الأفراد.