ليلة تنصيب ترامب: تغييرات مرتقبة في الاقتصاد العالمي والعملات المشفرة
خلفية اقتصادية تدعم السياسات المستقبلية
يعتمد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على خبرته الاقتصادية كرجل أعمال بارز للتعامل مع الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تواجه الولايات المتحدة. فمن المتوقع أن يستند إلى أسلوب الصفقات والتحفيز المالي لإحداث تغييرات جذرية على الساحة الاقتصادية العالمية.
سياسات ترامب وتأثيرها على الدولار
تشير توقعات المحللين إلى أن سياسات ترامب الاقتصادية قد تؤدي إلى تقلبات في قيمة الدولار. مع اتجاه البنوك المركزية لخفض الفائدة لدعم النمو، قد يشهد الدولار رحلة هبوط تدريجي. ومع ذلك، تتوقع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” أن بعض السياسات التضخمية لترامب قد تدعم الدولار في الاحتفاظ بمكاسبه رغم الضغوط.
الضرائب والإنفاق العام: معادلة التضخم والنمو
يركز ترامب على تخفيض الضرائب كوسيلة لتحفيز الشركات وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. لكن هذه السياسات تضع عبئًا إضافيًا على الخزانة الأمريكية، مما يضطر الحكومة لزيادة الإنفاق العام، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم.
التجارة الخارجية: تعريفة جمركية جديدة
يركز ترامب على فرض تعريفات جمركية إضافية، خاصة على الواردات القادمة من الصين، في محاولة لحماية الاقتصاد الأمريكي. من المتوقع أن تشمل هذه التعريفات زيادات بنسبة 20% على الواردات العامة وبنسبة 60% على السلع الصينية.
العملات المشفرة: دعم غير مسبوق
تُعتبر العملات المشفرة من أبرز القطاعات التي ستشهد تطورات كبيرة خلال ولاية ترامب الثانية. حققت البيتكوين في عام 2024 إنجازًا تاريخيًا بتجاوز قيمتها 100 ألف دولار للوحدة، مدعومة بتصريحات ترامب الداعمة لهذا القطاع.
إطلاق عملة ترامب الرقمية
أعلن ترامب عن إطلاق عملته المشفرة الخاصة، التي وصفها بأنها “عملة ميم”، مما أدى إلى ارتفاع قيمتها السوقية إلى 6 مليارات دولار خلال ساعات من إطلاقها. هذا الدعم يعكس التوجه الجديد للولايات المتحدة نحو تبني العملات الرقمية كجزء من المستقبل الاقتصادي.