العُلا تحتضن أول بطولة بولو صحراوية عالميًا.. رياضة وتراث في قلب الصحراء
انطلاق منافسات بولو الصحراء في أجواء تاريخية
شهدت صحراء العُلا اليوم انطلاق بطولة “ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء 2025″، الحدث الأول من نوعه عالميًا الذي يجمع بين الرياضة النخبوية وتراث الفروسية. تُقام البطولة في قرية الفرسان للفروسية وسط واحة العُلا التاريخية، مقدمةً تجربة رياضية استثنائية لعشاق الفروسية والطبيعة الساحرة.
ستة فرق عالمية تتنافس على الكأس المرموقة
تشارك في البطولة ستة فرق تضم نخبة لاعبي البولو عالميًا، إلى جانب شخصيات ملكية بارزة ورعاة دوليين. وتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين تلعب بنظام “الكل ضد الكل”، فيما تُقام المباريات النهائية يوم السبت، حيث يتنافس أفضل الفرق على كأس بولو الصحراء المرموقة.
شراكات عالمية لتعزيز مكانة العُلا
بتنظيم الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للبولو، تسلط البطولة الضوء على تاريخ المملكة وتراثها العريق في الفروسية، بالإضافة إلى تعزيز مكانة العُلا كوجهة عالمية للرياضات النخبوية.
زياد السحيباني، رئيس قطاع الرياضة في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، صرّح قائلًا: “البولو تتناغم مع طبيعة العُلا الخلابة وتراثها الفروسي، ما يجعلها المكان الأمثل لاستضافة هذا الحدث الاستثنائي. نهدف من خلال هذه البطولة إلى ترسيخ العُلا كوجهة عالمية للرياضة والثقافة”.
الفروسية والتاريخ: إرث سعودي يتجدد
من جهته، قال فيصل بن دويس، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للبولو: “تُجسد هذه البطولة التزام المملكة بتعزيز رياضات الفروسية المتجذرة في تاريخها. نطمح إلى أن تكون بطولة العُلا منصة عالمية تلهم الأجيال القادمة وتُخلد إرث الفروسية السعودي”.
فعاليات ترفيهية وتجربة استثنائية
إلى جانب المنافسات الرياضية، تُقدم البطولة تجربة متكاملة للجماهير عبر قرية المشجعين التي تزخر بأنشطة ترفيهية، معارض ثقافية، ومتاجر تُبرز ثقافة العُلا. كما تُتاح الفرصة للاستمتاع بالعروض الموسيقية الحية، مما يجعل البطولة مناسبة لجميع أفراد العائلة.
رؤية المملكة 2030 من خلال الرياضة
تأتي البطولة كجزء من تقويم فعاليات “لحظات العُلا” لموسم 2024/25، الذي يدعم رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز السياحة واستضافة الفعاليات العالمية.
رامي المعلم، نائب رئيس إدارة الوجهات والتسويق بالهيئة الملكية لمحافظة العُلا، أوضح: “بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء تُعد درة التاج ضمن فعاليات لحظات العُلا، ونسعى من خلالها إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للرياضات النبيلة”.