مستشفى الملك فيصل التخصصي يفتتح أول مختبر تشخيص متقدم لأمراض الدم بالشرق الأوسط
دشّن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض أول مختبر تشخيص متقدم لأمراض الدم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يعد المختبر خطوة محورية نحو تعزيز دقة وسرعة تشخيص أمراض الدم، بفضل اعتماده على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتدفق الخلوي. يضم المختبر أحدث أنظمة التشخيص الآلي، مما يمكنه من معالجة عدد كبير من العينات بدقة وكفاءة غير مسبوقتين.
تقنيات حديثة لتحليل الخلايا بدقة متناهية
يعتمد المختبر على نظام معالجة متطور لتحليل الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يتيح نتائج دقيقة بسرعة فائقة. ويضم أيضًا أكبر وحدة للتشخيص بتقنية التدفق الخلوي السريري في المملكة، بقدرة استيعابية تصل إلى 9,000 اختبار سنويًا، ما يجعله مركزًا متفوقًا في تقديم حلول تشخيصية لمرضى اضطرابات الدم والجهاز المناعي.
تعزيز التعليم الطبي والبحث العلمي
يتجاوز دور المختبر حدود التشخيص، إذ يسهم في دعم مسيرة التعليم الطبي من خلال توفير فرص التدريب العملي، وتنفيذ أبحاث متقدمة في مجال أمراض الدم. كما يستضيف ورش عمل ويعزز التعاون مع مؤسسات طبية محلية ودولية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتطور في هذا المجال.
إنجازات عالمية لمستشفى الملك فيصل التخصصي
جاء افتتاح المختبر في وقت واصل فيه مستشفى الملك فيصل التخصصي ريادته الإقليمية والعالمية، حيث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا ضمن أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية لعام 2025 من قبل مجلة “نيوزويك”.